عشائر تدمر: ارتفاع حالات الوفيات بين أطفال لاجئي مخيم الركبان

وأضاف درباس في اتصال هاتفي مع 24 أن "الوفيات بين أطفال المخيم الذي يقع بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين الأردن وسوريا، وصلت مؤخراً إلى أكثر من 5 أطفال يومياً"، مشيراً إلى أن معظمهم من الرضع بسبب نقص حليب الأطفال وسوء التغذية للأم.

وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال لا يجدون العلاج في الوقت المناسب، بسبب المخاطر الأمنية التي تؤخر من وصولهم إلى الحدود الأردنية ، حيث يتواجد مركزاً صحياً مخصص لعلاج الحالات الطارئة والبسيطة، فيما يتم تحويل الحالات الخطرة إلى مستشفى الرويشد الحكومي الأردني القريب من منطقة الركبان.

وقال درباس إن "الأوضاع الغذائية بين لاجئي المخيم تقترب من المجاعة، لولا وصول مساعدات شحيحة من جمعيات خيرية من الداخل السوري"، وقال لاجئون في المخيم إن "الأوضاع المأساوية للسكان أجبرت العديد منهم للتجارة في الممنوعات، لتخليص عائلاتهم من الفاقة التي تعيشها".

وأضافوا  لاجئون أن "المنطقة أصبحت تشهد نشاطاً ملحوظاً لتجار الحبوب المخدرة والأسلحة، في ظل الغياب الأمني لأي جهة رسمية، خاصة وأن هذا المخيم يقع في منطقة حدودية فاصلة غير خاضعة لأي من الدولتين سوريا والأردن".

وأكدوا أن معظم سكان المخيم يرفضون هذه الأعمال كونها مخالفة للقوانين والشرائع السماوية وتضر بأبناء المخيم قبل غيرهم.