العراق ينتفض: أريد حقي، أريد وطناً!

هذه نصوص نشرها "السفير العربي" تباعاً خلال انتفاضة الشعب العراقي في تشرين الأول/ اكتوبر، وهي بأقلام كتاب وصحافيين وفنانين عراقيين، كان بعضهم في ساحات الاحتجاج بينما كان الاخرون يرفدون تلك الساحات بالمواكبة، الضرورية هي الاخرى. نصوص سلام وعمر وميزر وميثم وزاهر وصفاء وزهراء وليث، سعت الى الاضاءة، من زوايا مختلفة ومتكاملة، على الحدث التاريخي الجاري في أرض الرافدين. وهي كلها تشترك في التزامها بالهمّ العراقي، ثقيل الوطأة، وتشترك كذلك بالثقة بقدرة شعب العراق على تلمس أفق تحرره.. على الرغم من كل ما يعانيه. هذا دفتر أول وسيليه آخر.

العراق الشاب.. أعزلٌ في وجه "اللادولة"

عمر الجفال 2019-10-22

تندّر السياسيون على دعوات الشباب للتظاهر قبل انطلاقها بساعات. عاملوهم على أنّهم قاصرون. أطلقوا عليهم لفظ "العوام": لا يستطيعون تنظيم أنفسهم، غارقين في الجهل، يصعب فهم لغتهم التي يروّجون فيها...

احتجاجات العراق: عن أي ديمقراطية نتكلم؟

صفاء خلف 2019-10-29

الاحتجاجات هي الوجه "الديمقراطي" الوحيد في العراق، لكنه الآن يُقمع بوحشية. البرلمان هو الدعامة "الشرعية" للنظام السياسي الحالي في العراق، أما قوته الحقيقية فتكمن في الجماعات المسلحة الداعمة له، والتي...