وثق مرصد الحركات الاجتماعية خلال الفترة من 15 أبريل حتى 30 أبريل، عدد 12 احتجاجا عماليا واجتماعيا، منهم 7 احتجاجات عمالية ومهنية، إلى جانب 5 احتجاجات اجتماعية.

وجاءت محافظة الإسكندرية في المركز الأول بواقع 3 احتجاجات فيما جاءت الجيزة في المركز الثاني بعدد احتجاجين اثنين.

وكانت أهم القطاعات المحتجة خلال تلك الفترة هي قطاع التعليم والبحث العلمي، وقطاع الأمن، وقطاع الصحة، وقطاع قطاع الغزل والنسيج باحتجاجين اثنين لكل منهم.

ووثق المرصد 3 حالات انتحار أو محاولة انتحار بسبب تردي الأحوال الاقتصادية، وقد كان من نصيب قطاع التعليم والبحث العلمي حالتي انتحار في هذه الفترة حيث:

– انتحر “و.د.” مدرس، بقطع شرايين يده داخل شقته بمنشأة القناطر، شمال محافظة الجيزة، يوم 16 أبريل، بعدما أصيب بأزمة نفسية لعدم قدرته على تدبير مصاريف أسرته

– حاول الشاب “محمد. ا” الانتحار بإشعال النيران في جسده يوم 23 أبريل، في منطقة سوق السمك، بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وذلك بسبب تراكم الديون عليه وضيق الحال، وتم نقله إلى المستشفى.

– انتحر أحمد ع ا عامل خدمات بمدرسة كفر الغريب الابتدائية بإدارة أشمون التعليمية بالمنوفية شنقا داخل المدرسة يوم 29 أبريل، بعد تعرضه لأزمة نفسية نتيجة مروره بضائقة مالية.

وتراجع الطابع المطلبي بينما طغى الطابع الاحتجاجي على الحراك العمالي والاجتماعي خلال هذه الفترة مما يدلل على محاولة الانتقاص من حقوق المحتجين.

وبالنسبة لطريقة الاحتجاج فقد لجأ المحتجون إلى الانتحار بواقع ثلاث حالات، ثم الإضراب عن العمل بواقع حالتين، إلى جانب الوقفات الاحتجاجية بعدد وقفتين احتجاجيتين، إلى جانب حالتين تجمهر، وتظاهرة واحدة وحالة تلويح بالاحتجاج واحدة بالإضافة إلى شكوى جماعية واحدة حيث:

– أضربت ممرضات وحدة الكلى الصناعية بمستشفى الفيوم العام عن العمل يوم 18 أبريل، للمطالبة بعمل مسحات للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعد مخالطتهم لحالات إيجابية، ورفض مدير المستشفى إجراء تلك المسحات.

– أضربت ممرضات مستشفى المنصورة للتأمين الصحى بسندوب بمحافظة الدقهلية عن العمل، يوم 28 أبريل، احتجاجاً على عدم أخذ مسحات منهم بعد ظهور 5 إصابات بفيروس كورونا بين أطباء قسم عناية القلب.

وبالنسبة للوقفات الاحتجاجية فقد:

– نظم مجموعة من عمال مصنع الغزل والنسيج بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، وقفة احتجاجية داخل فناء المصنع بسبب تأخير القبض لمدة شهرين على التوالي

– نظم أكثر من 300 عامل وعاملة بمصنع للملابس الجاهزة بقليوب وقفة احتجاجية يوم 27 أبريل، داخل المصنع بسبب تعنت ادارة المصنع معهم وتأخر صرف رواتبهم وانهاء تعاقدهم السنوي، وتشريد أسرهم.

أما فيما يتعلق بالتجمهر فقد :

– تجمهر عدد من الأهالي أمام منزل بقرية “ميت أبو العربي” التابعة لمركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية؛ يوم 24 أبريل، احتجاجاً على قرار إخلاء سبيل صاحب المنزل، على ذمة التحقيقات في اتهامه بهتك عرض طفل معاق ذهنيًا.

– تجمهر مجموعة من الباعة الجائلين على مزلقان سيدي بشر، بالإسكندرية يوم 27 أبريل، عقب توجه حملة من الحي لمنع التجمعات، وإزالة الإشغالات والتعديات الواقعة على الطريق العام، والسكة الحديد، وتدخلت قوات الأمن لفض تجمهر وحررت محضر إداري بالواقعة.

وعن التظاهرات فقد:

خرج العشرات من أهالي الإسكندرية في تظاهرة بأحد شوارع المدينة، يوم 25 أبريل، حاملين مجسم للكعبة، مرددين هتافات ترحيب بشهر رمضان وتنديد بفيروس كورونا.

وفيما يتعلق بالتلويح بالاحتجاج فقد:

لوح عمال حديد “عز الدخيلة“، بالإسكندرية يوم 17 أبريل، بالإضراب عن العمل والاعتصام داخل المصانع بعد تعنت الإدارة ورفضها صرف حصة العاملين من الأرباح السنوية عن العام الماضى.

وعن الشكوى الجماعية

أرسل عدد من أهالي قرية أبوغالب بمركز منشأة القناطر فى الجيزة شكوى جماعية إلى وسائل الإعلام يوم 28 أبريل، يتضررون من إغلاق سنترال القرية بصفة مستمرة لأكثر من شهر.

وانتهت ثلاث احتجاجات بالقمع والتخويف، بينما انتهت حالتين بوفاة المحتجين، فيما لم يعرف على وجه الدقة كيف انتهت 6 احتجاجات