منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسعى للحصول على صورة أوضح بشأن ما يحدث من تطورات في ليبيا

رسم على الجدران في بنغازي، ليبيا، يدعو إلى الانتخابات والديمقراطية.
UNSMIL
رسم على الجدران في بنغازي، ليبيا، يدعو إلى الانتخابات والديمقراطية.

الأمم المتحدة تسعى للحصول على صورة أوضح بشأن ما يحدث من تطورات في ليبيا

السلم والأمن

عقّب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على التطورات الأخيرة التي تحدث في ليبيا، بما فيها ما تردد عن محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وإعلان البرلمان الليبي اختيار فتحي باشاغا رئيسا جديدا للوزراء.
 

وردّا على أسئلة الصحفيين في المقر الدائم بنيويورك، قال دوجاريك: "لقد رأينا التقارير الصحفية حول [محاولة] الاغتيال لكننا لم نتلق أي تأكيد. لذا سأترك الأمر عند هذا الحد في الوقت الحالي."

تعيين رئيس وزراء جديد

وردّا على أسئلة تتعلق بقيام البرلمان بتعيين وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، كرئيس للوزراء، أشار إلى وجود قدر كبير من الأخبار التي يتم الإبلاغ عنها من ليبيا، مشددا على دور المستشارة الخاصة للأمين العام، وقال: "ستيفاني وليامز موجودة في الميدان، وهي تنخرط حاليا مع جميع المحاورين الرئيسيين للحصول على صورة أوضح لما تم الاتفاق عليه."

Tweet URL

وأوضح أنها وطاقمها على اتصال بعدد من المحاورين من أجل الحصول على بعض الإيضاح أيضا بشأن ما تم تحديده في البرلمان.

وأضاف يقول: "رأينا تقارير عن تعيين رئيس وزراء آخر. هذا جزء من مشاورات ستيفاني وليامز الجارية. موقفنا الذي أشرت إليه – كما أعتقد – من الواضح جدا أنه منذ يوم أمس لم يتغير. إنها في الميدان تحاول جمع المزيد من التفاصيل، وتحاول إبقاء العملية على المسار الصحيح، بصراحة."

وفي سؤال يتعلق بما إذا كان موقف الأمم المتحدة لا يزال الاعتراف برئيس الوزراء المؤقت، عبد الحميد دبيبة، قال دوجاريك: "الإجابة المختصرة هي نعم."

وبشأن الطريقة التي تتعامل بها الأمم المتحدة إزاء هذا الأمر، أجاب دوجاريك: "بعناية فائقة وعلى نحو وثيق جدا. وهذا ما تفعله ستيفاني وليامز، إنها في طرابلس وتجتمع بعدد من الأشخاص الرئيسيين في جهود لبحث ذلك."

وشدد على أنه في النهاية، سيتعين على القادة الليبيين أن يجتمعوا للاتفاق، أو إعادة الاتفاق، على مسار للمضي قدما.

ستيفاني وليامز – أقرب مستشار للأمين العام بشأن ليبيا

وفي سؤال بشأن ما إذا كانت ستيفاني وليامز ستبقى في منصبها فقط حتى نيسان/أبريل وبعدها سيتعيّن على الأمين العام تسمية مبعوث خاص، وفق ما قاله السفير الروسي في مؤتمر صحفي مطلع هذا الشهر، قال دوجاريك:

"موقفنا في هذه المرحلة هو أن ستيفاني وليامز هي الشخصية الرئيسية لدينا بشأن ليبيا. وتمثل الأمين العام بصفتها مستشارة بشأن ليبيا، ولن ندخل، خاصة في هذه اللحظة الحرجة، في تكهنات حول القيادة المستقبلية."

وأكد أنه يجب على الأشخاص الذين يتعاملون مع السيدة وليامز في الميدان في ليبيا أن يشعروا بالثقة في أنهم يتحدثون إلى الشخص الذي هو أقرب مستشار للأمين العام بشأن ليبيا.

وقال: "لا أعتقد أن على أي شخص أن يشكك في صحة أوراق اعتماد السيدة وليامز، إن صح التعبير. فقد قام الأمين العام بتسميتها، وهي تتحدث نيابة عنه عندما يتعلق الأمر بليبيا، وهذا بالضبط ما تفعله الآن."