الصندوق الكويتي يساهم بمبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي دعماً لاستجابة اليونيسف لكوفيد-19 في سوريا

دمشق/  مدينة الكويت، 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 – ساهم الصندوق الكويتي بأربعة ملايين دولار أمريكي من أجل استجابة اليونيسف لكوفيد-19 في سوريا، الهادفة لدعم للأطفال والعائلات الأكثر هشاشة. ستؤمن مساهمة الكويت للأطفال والعائلات الأكثر هشاشة واحتياجاً وصولاً أكثر استمرارية إلى خدمات الصحة والتغذية، والحماية، والتعليم، والمياه والنظافة الأساسية، بالإضافة إلى المعلومات المنقذة للحياة فيما يتعلق بأساليب الوقاية والحماية من كوفيد-19.

وقد صرّح السيد بو فيكتور نيلوند، ممثل منظمة اليونيسف في سوريا، أنّ "انتشار كوفيد-19 قد ضاعف الآثار المدمرة لحوالي العشرة أعوام من النزاع في سوريا، مفاقماً بذلك احتياجات الأطفال الأكثر هشاشة، بما فيهم خمسة ملايين طفل بحاجة للمساعدات الإنسانية." مضيفا بأنّ هذا الدعم الأساسي سيمكن اليونيسف من الوصول إلى الأطفال ومقدمي الرعاية عن طريق رسائل رفع مستوى الوعي البالغة الأهمية والخدمات المنقذة للحياة، خلال هذه الأوقات البالغة الصعوبة ضمن وباء عالمي.

وقد دعمت الكويت منذ عام 2015 عمل اليونيسف من أجل الأطفال في سوريا بتقديم قرابة 20 مليون دولار أمريكي لتمويل برامج المنظمة.

وقال السيد عبد الوهاب البدر، المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية "نحن بالفعل مسرورون جدا لتعاوننا مرة أخرى مع اليونيسف، وعلى وجه الخصوص ضمن هذه الأوقات الصعبة. مضيفا بأنّ "منحة الصندوق الكويتي ستدعم خطة استعداد واستجابة اليونيسف لكوفيد-19 في سوريا. كما أننا واثقون بأنها ستقطع شوطاً كبيراً باتجاه تحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة، خاصةً الأطفال والنساء منها. يندرج هذا الدعم تحت شروط المنحة الرابعة للصندوق الكويتي و التي تشكل جزءاً من الاستجابة ذات النطاق الأوسع لدولة الكويت للأزمة السورية."

وصرح السيد الطيب آدم، ممثل منظمة اليونيسف في منطقة الخليج، أثناء المراسم الافتراضية للتوقيع على المساهمة قائلا، " أنّ الصندوق الكويتي لايزال مستمراً ببناء الريادة الكويتية الإنسانية طويلة الأمد من أجل الأطفال. وتكن اليونيسف عميق الامتنان على هذه المساهمة الجديدة المخصصة للاستجابة لكوفيد-19 في سوريا، حيث تعد الكويت من أكبر الدول المانحة."

ستعين هذه المساهمة المقدمة من قبل الصندوق الكويتي خطة استجابة اليونيسف الشاملة -بقطاعاتها المتعددة- لكوفيد-19 في سوريا، و التي تهدف للوصول لأكثر من 13 مليون شخص من خلال برامج رفع الوعي، بما فيها حملات الترويج لعادات النظافة المثلى، ومايزيد عن 6 مليون شخص من خلال إجراءات الوقاية من العدوى، كتوزيع معدات النظافة والوقاية الشخصية بالإضافة إلى تركيب مرافق غسل الأيدي.