هاجمت الإسلام ووصفته بالسرطان.. مارين لوبان تدعو لمنع المسلمات “الصغيرات” من ارتداء الحجاب
دعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، إلى منع ارتداء الحجاب للفتيات الصغيرات، منتقدة عدم سعي الحكومة برئاسة جان كاستكس للعمل على منع ذلك.
En rejetant les amendements pour interdire le port du voile islamique chez les fillettes, le gouvernement démontre, une fois encore, qu’au-delà des mots, il n’a aucune volonté de lutter contre le cancer islamiste.
Quand cessera-t-il de faire semblant ? MLP #PJLSeparatisme
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) January 17, 2021
وقالت لوبان، مساء الأحد، في تغريدة لها عبر تويتر، إن رفض طلبات منع ارتداء الحجاب، يشكك في نوايا الحكومة بمحاربة ما أسمته بـ”السرطان الإسلامي”، على حد قولها.
وتعرف مارين المرشحة السابقة بالانتخابات الرئيسية، بمواقفها المناهضة للدين الإسلامي .
وجاءت دعوات لوبان دعما للتعديلات التي تقدم بها نائبان في البرلمان الفرنسي، الجمعة الماضية، على مشروع قانون يفرض حظر ارتداء الرموز الدينية للطفلات الصغيرات في إطار القانون الخاص بمناهضة ما يسمى “النزعة الانعزالية الإسلامية” وتعزيز مبادئ الجمهورية الفرنسية.
Projet de loi confortant les principes républicains : la République doit protéger tous ses enfants.
Notre communiqué avec @moreaujb23 suite au dépôt de nos amendements pour protéger les petites filles de l'obligation de port du voile. pic.twitter.com/N2Z5SlcmQm
— Aurore Bergé (@auroreberge) January 17, 2021
وقالت وسائل إعلام فرنسية أن النائبة أورو بيرجيه والنائب جان باتيست مورو من حزب “الجمهورية إلى الأمام” (وسط) تقدما بتعديلين حول احترام العلمانية، يهدف الأول إلى “حظر ارتداء القاصرات لأي علامة دينية ظاهرة في الأماكن العامة” والثاني لـ”حظر ارتداء أي لباس أو إشارة يمكنه أن يوحي للقاصرين بأن المرأة أدنى منزلة من الرجل”.
Cela fait des années que je parle du voilement des petites filles. Dans 2 émissions j'ai essayé de faire prendre position sur ce sujet à des contradicteurs qui ont préféré botter en touche. Ce sujet est LE sujet qui montre qui a du courage et de la cohérence (et qui en manque).
— Majid Oukacha (@MajidOukacha) January 17, 2021
وسبق تلك التعديلات مقترحا من النائبة، أورو بيرغ، في نوفمبر/ تشرين الثاني، من أجل إضافة مادة في القانون لمنع المتاجر الإلكترونية من بيع الحجاب الخاص بالفتيات الصغيرات.
وعلى صعيد متصل؛ من المقرر أن يناقش البرلمان الفرنسي، اليوم الإثنين، قانون “تعزيز احترام مبادئ الجمهورية، في جلسات خاصة قبل عرضه للمناقشة العامة الشهر المقبل.
📹 "Un certain nombre de structures musulmanes souhaitaient indiquer dans la "charte des principes" que l'"Etat est islamophobe", souhaitaient continuer à criminaliser l'apostasie, c'est-à-dire le fait de quitter la religion musulmane." #BFMPolitique pic.twitter.com/fzZK3WCNIq
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) January 17, 2021
وأثارت دعوة لوبان ردود أفعال واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها تبحث عن الشهرة فقط على حساب الإسلام، على حد قولهم. واعتبر أخرون أن تلك الدعوات استمرار لتاريخ طويل من الممارسات المعادية للإسلام في فرنسا، بينما دعم موقفها عدد من مؤيديها، مؤكدين أن ذلك حماية لحرية الأطفال.
وعلى جانب آخر؛ وبعد جدل دائم لعدة أسابيع أعلن مسؤولو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مساء السبت، عن التوصل إلى اتفاق يؤكد “توافق” الدين الإسلامي مع “العلمانية” و”المساواة” بين الرجل والمرأة” ويرفض “توظيف الإسلام لأغراض سياسية”.
On n'a pas le même maillot mais on a la même passion pic.twitter.com/ZITWjoVmFr
— Sylvain Chazot (@sychazot) January 16, 2021
ويفتح إقرار هذه المبادىء، الباب أمام تشكيل مجلس وطني للأئمة سيكون مكلفا الإحاطة بأئمة المساجد في فرنسا.
L’amendement proposé par Aurore Bergé & JB Moreau n’est pas juste un « coup de com’ » ou une « recherche de buzz ». Leur proposition ne vient pas de nulle part : elle est permise & façonnée par le débat public, elle s’inscrit dans une longue histoire de pratiques islamophobes 1/
— Sihame Assbague (@s_assbague) January 17, 2021
مناقشة قانون مثير للجدل
كان وزير الداخلية اجتمع ، السبت، مع مسؤولين من التيارات الثلاثة الأساسية ضمن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في محاولة لتهدئة الانقسامات حول “مشروع إصلاح المؤسسات الإسلامية”.
وعلى هامش “مشروع القانون حول الانفصالية” أطلقت الحكومة الفرنسية منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني مشروعا مثيرا للجدل “لإصلاح المؤسسات الإسلامية وتأطيرها” يهدف لمناهضة ما يسميها الرئيس الفرنسي “النزعة الانفصالية الإسلامية”.
Je salue le travail entamé par le culte musulman français qui condamne clairement l’islam politique.
C’est une avancée très significative, voulue par @EmmanuelMacron, pour tous les musulmans français et donc pour la France. pic.twitter.com/yanfwUwHLV— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 16, 2021
ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يريد إصلاح المؤسسات الإسلامية وتأطيرها لضمان وجود خطاب إسلامي متوافق مع القيم الجمهورية، في ظل تصاعد ما يسميه “الخطاب المتطرف”.
كان الرئيس الفرنسي، قال في وقت سابق، إن الإسلام يعيش أزمة في كل مكان، ودافع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد، باعتبارها داخل نطاق حرية التعبير، ما أشغل موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.