المحادثات النووية استؤنفت بداية الأسبوع في فيينا لكنها توقفت الجمعة
المحادثات النووية استؤنفت بداية الأسبوع في فيينا لكنها توقفت الجمعة

قال مسؤول أميركي، السبت، إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بمواصلة عرقلة المفاوضات النووية، واصفا تسريع طهران لبرنامجها النووي بأنه "مستفز".

ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي، الذي لم تسمه، القول إن "المقترحات الإيرانية تراجعت عن كل التسويات التي تعهدت بها خلال الجولات الست الأخيرة" من المفاوضات.

وشدد المسؤول الأميركي أن "رغبة واشنطن في إحياء الالتزام بالاتفاق النووي لن تستمر إلى الأبد"، مؤكدا "إذا استنتجنا أن إيران أجهضت الاتفاق النووي، فذلك يعني مزيدا من العقوبات".

ونقلت فرانس برس عن مسؤول أميركي القول أيضا إن واشنطن لم تقرر رغم ذلك إغلاق الباب امام المفاوضات التي استؤنفت الاثنين في فيينا، وتأمل أن تعود طهران قريبا إلى هذه المحادثات "مع استعداد للتفاوض بجدية".

وكانت واشنطن حمّلت الجمعة طهران مسؤولية الجمود في مفاوضات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، لتنضم بذلك إلى الأوروبيين الذين عبروا عن "خيبة أملهم وقلقهم" من مطالب الجمهورية الإسلامية.

وقالت مصادر دبلوماسية إن هذه المحادثات التي استؤنفت في بداية الأسبوع وتوقفت الجمعة، يُفترَض أن تُستأنف منتصف الأسبوع المقبل للسماح بدرس المقترحات الإيرانية.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "الحكومة الإيرانية الجديدة لم تأتِ إلى فيينا حاملة اقتراحات بناءة".

وأضافت "لا نزال نأمل بمقاربة دبلوماسية، إنها دائما الخيار الأفضل"، لكنها تداركت أن "مقاربة إيران هذا الأسبوع لم تتمثل، للأسف، في محاولة معالجة المشاكل العالقة".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يتعرض لضغوط إسرائيلية لوقف المحادثات فورا، إن "ما لا تستطيع إيران فعله هو الإبقاء على الوضع الراهن الذي يُتيح لها تطوير برنامجها النووي وفي الوقت نفسه التسويف" على طاولة المفاوضات. 

وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو، منددين بـ"خطوة الى الوراء".
 

تأكيدات بإطلاق صواريخ باليستية إيرانية على إسرائيل. أرشيفية
إيران استخدمت صواريخ بالستية في هجومها على إسرائيل الأسبوع الماضي.

قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الأربعاء إن وفدا من بيونغيانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حاليا، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يُعتقد بأن لهما علاقات عسكرية سرية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو غادر بيونغيانغ أمس الثلاثاء جوا على رأس وفد وزاري لزيارة إيران. ولم تعط تفاصيل أخرى.

‭‬ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها.

وأفادت رويترز في فبراير بأن إيران قدمت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.

ويُشتبه أيضا بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.

وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سوريا.

وكان ليون دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفدا لزيارة موسكو، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.