وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة برنامج عمل المؤسسة للسنة المقبلة 2023، ومشروع ميزانيتها لنفس السنة، ومجموع الأنشطة والخطط المكتبية والثقافية والعلمية التي تهدف لخدمة الباحثين في المغرب وفي كل العالم العربي، حيث تتولى مكتبة المؤسسة العناية بالتراث الحضاري للغرب الإسلامي، وتشكل منارة علمية وجسرا يربط الثقافة العربية الإسلامية بثقافات الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط, وتعد واحدة من كبريات المكتبات الأكاديمية في المنطقة المغاربية.
وتجاوز إشعاع المؤسسة الإطار المغربي ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية، حيث أصبحت المؤسسة عنوانا ساطعا للتواصل الثقافي بين المغرب ومحيطه العربي في المشرق.
يذكر أن إنشاء هذه المؤسسة الخيرية يعود لعام 1985، حيث شكلت معلمة للتواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه، وحلقة وصل بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ونافذة على الثقافة الأوروبية.