"بن معمر": مؤسسة الملك "عبدالعزيز للدراسات والعلوم" بالمغرب يرتادها يوميًّا 600 باحث

تضم حوالى مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة

كشف فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، أن المؤسسة يرتادها يوميًّا نحو 600 باحث، ويصل إشعاعها لكل العالم.

وأضاف "بن معمر": منذ افتتاحها وهي تنمو ورصيدها متنوع باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وكثير من الكتب النادرة والمخطوطات، ونفخر أنها تحمل اسم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وجلالة الملك محمد السادس.

جاء ذلك بعد عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، اجتماعه التاسع والخمسين، بحضور فيصل بن معمر، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، الدكتور أحمد التوفيق، المدير العام للمؤسسة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة.

وتَضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشةَ برنامج عمل المؤسسة للسنة القادمة (2023)، ومشروع ميزانيتها لنفس السنة، ومجموع الأنشطة والخطط المكتبية والثقافية والعلمية التي تهدف لخدمة الباحثين في المغرب وفي كل العالم العربي؛ إذ تتولى مكتبة المؤسسة العناية بالتراث الحضاري للغرب الإسلامي، كما تشكل منارة علمية وجسرًا يربط الثقافة العربية الإسلامية بثقافات الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وتُعد واحدة من كبريات المكتبات الأكاديمية في المنطقة المغاربية.

يُذكر أن إنشاء هذه المؤسسة الخيرية يعود لعام 1985؛ حيث شكلت معلمة للتواصل بين مشرق العالم العربي ومغربه، وحلقة وصل بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ونافذة على الثقافة الأوروبية.

وتُعد المؤسسة القلبَ الثقافي النابض في الدار البيضاء؛ حيث تلبي حاجيات الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي في مجموع التراب المغربي وخارجه.

وتتميز المؤسسة بمكتبتها التي تضم حوالى مليون عنوان في حقول الآداب والعلوم بلغات مختلفة، تشمل الإصدارات الحديثة والمخطوطات والطبعات الحجرية والكتب النادرة والصور والبطاقات البريدية القديمة والبحوث الجامعية.

كما تنجز المؤسسة العديدَ من البرامج والندوات تُسهم في تعزيز الحوار الفكري والتبادل العلمي والثقافي. وقد تجاوز إشعاع المؤسسة الإطار المغربي ليشمل جامعات البلدان المغاربية، والباحثين الأوروبيين المهتمين بالشؤون المغاربية والعربية والإسلامية؛ حيث أصبحت المؤسسة عنوانًا ساطعًا للتواصل الثقافي بين المغرب ومحيطه العربي في المشرق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org