Close ad

مصطفى السيد: لغز بناء الأهرامات "حير العالم".. ولم نصل لعلاج نهائي للسرطان

6-3-2019 | 15:52
مصطفى السيد لغز بناء الأهرامات حير العالم ولم نصل لعلاج نهائي للسرطانالدكتور مصطفى السيد
محمود سعد

قال العالم الدكتور مصطفى السيد، صاحب تجارب "علاج السرطان بالنانو ذهب"، إن أبحاثه في هذا المجال أسفرت عن "نتائج مهمة ومفرحة"، حيث تم الانتهاء من الجزء الأكبر من التجارب على الحيوانات التي شُفيت من السرطان، مشيرا إلى أنه يتم حالياً التواصل مع وزارة الصحة بصفة مستمرة لعرض نتائج تجارب استخدام «جزيئات الذهب النانومترية» في علاج السرطان والرد على كل استفساراتها، والتأكد من أن تلك الجزيئات لا تؤثر سلبياً على خلايا الجسم السليمة، لإقرار تلك الطريقة والبدء فى تطبيقها على البشر.

موضوعات مقترحة

وأضاف "السيد"، خلال ندوة له بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، أن العالم لم يصل إلى علاج نهائي للقضاء على السرطان، وهناك ملايين يموتون سنوياً بسببه، بواقع نصف مليون شخص في العام، طبقاً للإحصائيات الأخيرة، مما وجه النظر للنانوتكنولوجى من أجل التوصل إلى علاج ناجح للمرض".

وأوضح "السيد" أن "العمليات الجراحية والعلاجات الكيماوية لا تقضى على الخلايا السرطانية تماماً، فهذه الخلايا قادرة على الهروب إلى باقى أجزاء الجسم عند شعورها بالخطر، وبالتالي لا يكون الجراح قادراً على استئصال السرطان بالكامل من الجسد".

وتابع العالم المصري:"لا يمكن استئصال الخلايا السرطانية من الجسد لكن يمكن الحد من انتشارها أولاً، أي أنّه يمكن إعاقة حركتها عن طريق رفع درجات الحرارة حولها لتدمير أطرافها، ومن ثم تدمير الخلية من الداخل نسبياً، وبالتالي تكون غير قادرة على الحركة".

وأكد السيد أن "ارتفاع الحرارة حول الخلية يُهلك أطرافها ويفتتها، وبالتالي يحد من انتشار السرطان فى الدم وظهوره في مكان آخر في الجسد، حيث إنّه يمكن رفع درجة الحرارة فى المكان الموجود به السرطان، من خلال محلول يتم حقنه بجزيئات الذهب التي ترتفع حرارتها عند تعرضها للضوء تحت الأحمر الذي تمتصه الجزيئات، ثم تحوله إلى حرارة»، منوهاً إلى أن «تكاليف العلاج "بالنانو ذهب" أقل كثيراً من تكاليف جرعة الكيماوي الباهظة والمجهدة للجسم، على عكس ما توقع الكثيرون؛ لأنها عبارة عن قطع صغيرة جداً من الذهب والضوء".

واعتبر أن "العمل على تشجيع البحث العلمي بات ضرورة ملحة، حيث إنه ينهض بمصر ويجعلها قادرة على مواكبة تطورات العلم في العالم الخارجي»، مؤكداً أن «تمويل الأبحاث وتشجيع الشباب على الاجتهاد في العلم شرط أساسي في تطوير وخدمة العلم بكل أشكاله، لما له من دور كبير في التنمية الاقتصادية والاستثمار، خاصة أن العقول المصرية أثبتت مهارتها عبر التاريخ في مختلف المجالات، فما زال لغز بناء الأهرامات يحير العالم حتى الآن".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة