أفاد مصدر مطلع بالتليفزيون المصري الرسمي "ماسبيرو"، بتلقي تعليمات من أجهزة سيادية، بتخفيف حدة الهجوم على تركيا.
وقال المصدر لـ"الخليج الجديد"، طالبا عدم ذكر اسمه، إن التعليمات التي وصلت رؤساء القنوات الرسمية والخاصة ومختلف وسائل الإعلام، كانت "شفهية"، وليست مكتوبة.
وأضاف أن التوجه الجديد يأتي في سياق التهدئة مع أنقرة، في ظل تفاهمات جارية بين البلدين حول الأزمة الليبية، وشرقي المتوسط.
وشملت التعليمات الجديدة، تقليل جرعة الهجوم على شخص الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وفي أغسطس/آب الماضي، أكد "أردوغان" وجود تواصل بين جهازي المخابرات في البلدين، قائلا إن "الجانب المصري طلب في لقاء مع دبلوماسيينا مؤخرا إزالة سوء التفاهم الحاصل مع تركيا".
وعلى الرغم من تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى القائم بالأعمال منذ عام 2013، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، فإن الميزان التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة 20% ليتجاوز 5.2 مليار دولار في 2018، مقارنة بـ4.38 مليار دولار خلال العام الذي سبقه.