موضوعات مقترحة
أطلق المؤتمر الافتراضي العالمي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، الذي افتتحه الدكتور محمد الفارس وزير النفط والتعليم العالي الكويتي مؤخرًا، 10 توصيات، عبر المنصات التكنولوجية.
وكانت دولة الكويت استضافت، المؤتمر الافتراضي العالمي الثاني لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال، في الفترة خلال نوفمبر الحالي عبر منصة الذكاء الاصطناعي.
وشملت توصيات المؤتمر:
1. إنشاء بنك بيانات عالمي يضم الدول العالمية والخليجية يحتضن برامج الابتكار وريادة الأعمال وبرامج مسرعات وحاضنات الأعمال، ونقل وتسويق التكنولوجيا، لتبادل المعرفة والخبرات المتميزة.
2. تعزيز نظم التعليم باستخدام الأدوات والإستراتيجيات، وتضمينها مع استراتيجيات التعليم المتنوعة.
3. بناء منصة ابتكارية تعاونية، قائمة علي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يتشارك فيها جميع الأطراف من المؤسسات الأكاديمية والحكومة وصانعي السياسات ومراكز الفكر ومنظمات التمويل، لمناقشة إستراتيجيات النجاح.
4. تطوير برامج تدريبية عالمية على المستوى الحكومي والخاص، لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
5. وضع إستراتيجية تعاون بين الجامعات العالميه والمحلية والاقليمية وأصحاب المهن، مثل القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية والبحثية، لتسريع نقل وتسويق التكنولوجيا، وتمكين الاقتصاد الحديث القائم على المعرفه والرقمنة.
6. تبنى وربط مؤشرات أداء المحلية بالمؤشرات القياسية العالمية، مثل مؤشر الابتكار وريادة الأعمال ومؤشر العلوم والتكنولوجيا، لتمكين وتصنيف الأهداف الاستراتيجية والاستثمارالمباشر في الابتكار وريادة الاعمال والذكاء الاصطناعي.
7. إنشاء مركز خليجي لريادة الأعمال والتكنولوجيا، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، يعني بالنمو الاجتماعي والاقتصادي الذكي، ورفع المؤشرات الخليجية، وزيادة الإنتاجية وترسيخ الاقتصاد الرقمي الحديث، وخلق قطاعات تكنولوجية جديدة.
8. عقد شراكات إستراتيجية عالمية فعالة في مجال الابتكار وريادة الأعمال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للاستفاده من التقدم التكنولوجي العالمي.
9. تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع من خلال دعم وتبني الإعلام لإستراتيجيات الابتكار وتطبيقاته الناجحة، وذلك عبر المسابقات والاحتفالات والمبادرات والمنتديات.
10. الاهتمام بخطط تأسيس كليات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الاعمال وتعليم فلسفته وتطبيقاته الناجحة، نحو التحول الرقمي للقرن الواحد والعشرين.
وصرحت رئيسة المؤتمر الدكتورة هنادي مبارك المباركي، بأن المؤتمر الافتراضي العالمي الثاني الذي انطلق من دولة الكويت، عبر منصة الذكاء الاصطناعي Whova العالميه بمشاركة 300 خبير، ممثلين عن 30 دولة، مؤكدة، أن الخبراء ركزوا علي تبادل أفضل التطبيقات العملية لمنظومة ريادة الأعمال الابتكار الذكاء الاصطناعي، إضافة إلي اقتراح أفضل الأدوات والإستراتيجيات الفعالة الناجحة في برامج الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف محمد الفارس، وزير النفط والتعليم العالي ضرورة إطلاق حزمة من المبادرات التنظيمية، التي تستهدف تعزيز أداء البيئة الابتكارية الريادية في العالم.
وأضاف الفارس: "مع النمو السريع الذي يشهده العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، سارعت دولة الكويت في الاعتماد على إستراتيجيات الابتكار، تماشيا مع خطتها التنموية لعام 2035 في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، قائم على المعرفة والابتكار".
ومن جانبها، أوضحت الأميرة دعاء بنت محمد، رائدة العمل الاجتماعي، أن لدول الخليج دورها الفاعل والمهم في مواكبة التطور التكنولوجي، عبر عقد شراكات عالمية، لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتبجية، والتوسع في مجال تطوير الخدمات الرقمية، للارتقاء بمستويات الكفاءة.
بينما قالت الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي، خبيرة التنمية الاجتماعية: "لقد شهدنا وابلاً مستمراً من الأزمات العالمية، على طول الطريق من وباء لا يرحم إلى مناخ يلوح في الأفق سيؤثر على العالم بطرق لا يمكننا حتى تخيلها، وهو وباء كوفيد-19، الذى لم ينجو منه أي بلد أو اقتصاد، واليوم قد يكون التحدي الأكثر عمقا الذي نواجهه هو آخر الآثار المتبقية لهذا الوباء المتضائل".
ومن جانبه، قال الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية: "إن للابتكار والتكنولوجيا أثر بالغ في بناء وتطوير الخطط الإستراتيجية الاقتصادية والمالية للاقتصاد الوطني، مما ينعكس بالإيجاب بنهاية المطاف على المستويين المحلي والدولي، ويسهم في نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أسرع، ويحقق أهداف التنمية المستدامة للدول، وهو الأمر الذي كان ومازال عاملًا أساسيًا في دفع الاقتصاد العالمي إلى الأمام".
وأكد عبد الله صالح المزروع، مدير عام مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال بمختلف فئاتها ومستوياتها والتشريعات المنظمة لها في الآونة الأخيرة، تعتبر من أهم أدوات تعزيز أصول الملكية الفكرية وغيرها، الأمر الذي سيقود اقتصادها بما يحقق الاستدامة المنشودة.
واختتم الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان المؤتمر، بدعوة لدول العالم وخاصة الدول العربية، بضرورة مواكبة التحولات العالمية في عصر التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، وأهمية الاستجابة للتحديات التي تنتج عن تطبيقات هذه التكنولوجيا في مجال تسخير الذكاء الاصطناعي لمصلحتها، والاستفادة من تطبيقاته على الوجه الأمثل لتحقيق أهداف التنمية التكنولوجية المستدامة.
الدكتور محمد الفارس وزير النفط والتعليم العالي الكويتي الأميرة دعاء بنت محمد الشيخة الدكتورة علياء السفير الدكتور جمعة الكعبي الدكتورة هنادي المباركي