شاهد: مسؤولو (بلاك شيلد) يسترضون شبانا سودانيين عائدين من ليبيا

كشف شبان سودانيون النقاب عن أساليب شركة بلاك شيلد الإماراتية للخدمات الأمنية لاسترضائهم بعد عودتهم من ليبيا، وقاموا خلسة بتصوير أحد الاجتماعات مع مسؤولي الشركة في أبوظبي وبثه.

وجاء في الفيديو الذي بثه سوداني يدعى إبراهيم  عبر فيسبوك  لقطات لاجتماع في مقر سكني للعمال يبعد 20 كيلو مترا عن العاصمة أبوظبي ويشارك فيه نحو 50 شخصا حيث يجلس على المنصة شخص يرتدي الزي الخليجي تم تقديمه للشبان على أنه المدير العام للشركة.

في بداية الاجتماع، تحدث شخص باللهجة المصرية يجلس على منصة الاجتماع، ويقوم بدور منظم الاجتماع أو الجلسة، وقام بتقديم شخص آخر يرتدي زيا خليجيا على أنه المدير العام للشركة، دون أن يذكر اسمه.
وقال الشخص الذي تم تقديمه على أنه المدير العام إن السودانيين شعب شقيق وإن شركته وبلاده تحرص عليهم، وإنهم جاءوا إليهم في مقر سكنهم للاستماع إلى شكاواهم والتعامل معها، متعهدا بألا يتم ظلم أحد منهم.
واعترف المسؤول في الشركة بوقوع بعض الأحداث الفردية التي قال إن بعضها ربما يكون مقصودا أو غير مقصود لكن:” عفا الله عما سلف”.
كما يبين بعض ما نشره هؤلاء الشبان على فيسبوك وإصرارهم على العودة إلى بلدهم أو اقتصار العمل على مؤسسات داخل الإمارات.

من ناحية أخرى تتفاعل قضية الشبان السودانيين الذين تم نقلهم من الإمارات إلى ساحات القتال في ليبيا واليمن، وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا لسيدة تتحدث عن اثنين من أقاربها سافرا على طيران (الاتحاد) الإماراتي يوم 6 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي إلى أبو ظبي وتم نقلهم ضمن فوج يتكون من 450 شخصا يتم توزيعهم على حقول النفط التابعة للإمارات في ليبيا واليمن.
وأضافت السيدة في التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه (الجزيرة مباشر) أن “أسرهم فقدت الاتصال معهم بعد فترة قصيرة من وصولهم إلى الإمارات، وبعد ذلك تم التواصل معهم ، وأكدوا أن ما تردد عن نقلهم مجرد شائعات، غير أنهم عادوا للتأكيد علي نقلهم إلى ليبيا واليمن ، وبعد إثارة الضجة في السودان، أبلغونا أنهم تمت إعادتهم للإمارات مرة أخرى وسوف يتم إعادة من يرغب منهم إلى السودان في أسرع وقت.”
 

المصدر : الجزيرة مباشر