بيرقدار
وثّقت هيئة الأركان الأوكرانية عمليات استهداف متنوعة نفذتها "بيرقدار" ضد القوات الروسية

تدخل حرب موسكو على أوكرانيا في يومها السابع على الكثير من التطورات العسكرية على الأرض، وفي الوقت الذي تتقدم القوات الروسية من عدة محاور، تعلن كييف عن عمليات تصدي وضربات جوية يتم تنفيذها بشكل خاص عبر طائرات "بيرقدار" تركية الصنع.

وهذه الطائرات سبق وأن أبدت موسكو توجسا من وصولها إلى أوكرانيا، بينما أوضحت تركيا مرارا على لسان مسؤوليها أنها "باتت أوكرانية"، في محاولة منها للابتعاد عن الدخول بشكل مباشر كطرف في المنطقة المشتعلة هناك. 

وفي الأيام الستة الماضية برزت "بيرقدار تي. بي2" كسلاحٍ نوعي وأحد خيارات "الردع" التي استخدمتها كييف لصد حشود موسكو، المتوزعة على عدة جبهات من الشمال والشرق والجنوب.

ومن تسجيل مصور إلى آخر وثّقت هيئة الأركان الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات رسمية أخرى عمليات استهداف متنوعة نفذتها "بيرقدار"، وبينما طال البعض من هذه الاستهدافات عربات وناقلات جند، توسعّت دائرتها لتضرب منظومات دفاع روسية كـ"بانتسير" و"بوك".

ويعتبر هذا الطراز من الطائرات التي استخدمت لأول مرة، في أكتوبر 2021، لضرب الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس "عوامل ثمينة" في العلاقات الناشئة بين كييف وأنقرة.

وخلال الأيام الماضية من الحرب الروسية بدا لافتا أن الجانب الأوكراني يحاول التركيز على ضرباته من خلالها، ولم يقف عند ذلك فحسب، بل ذهب في منحى آخر للإشادة بإنجازاتها، عبر فيديوهات انتشرت بكثرة على وسائل التواصل.

ولم تتكشف تفاصيل حجم مشاركة "بيرقدار" في صد هجمات القوات الروسية، وكذلك الأمر بالنسبة للأعداد المشاركة منها، فيما تحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء، عن "وصول دفعات جديدة منها، وأنها جاهزة للاستخدام"، وهو الأمر الذي لم تؤكده أو تعلّق عليه أنقرة حتى الآن. 

"توجّس روسي وتوضيح تركي" 

تعد "بيرقدار تي. بي2" ثمرة جهود أنقرة منذ الثمانينيات، لتصبح قوة كبيرة في مجال تصنيع الأسلحة. 

وساعدت هذه الطائرة في ليبيا على عكس مسار الهجوم الذي شنته قوات المشير خليفة حفتر في عام 2019 ضد الحكومة المدعومة من تركيا المعترف بها دوليا في طرابلس، كما دعمت بها تركيا حلفائها في سوريا ما كلف جيش النظام السوري خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وفي 2020، استخدمت أذربيجان هذه الطائرات ضد أرمينيا بشكل واسع، إذ أنها استفادت منها لتدمير مواقع الجنود، والدبابات، والمدفعية، وأنظمة الدفاع الجوي، مانحة نصرا كبيرا لباكو، في صراع استمر أكثر من ثلاثة عقود.

أما في أوكرانيا التي تعيش "أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية" فلطالما أبدى الروس قبل بدء حربهم توجسا من الصفقات العسكرية بين كييف وأنقرة بخصوص "بيرقدار". 

وفي محادثة هاتفية جرت في ديسمبر 2021 بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب إردوغان، أثار بوتين استخدام الأوكرانيين للطائرات بدون طيار تركية الصنع، واصفا ذلك بالسلوك "المدمر" و"النشاط الاستفزازي"، وفقا لبيان الكرملين.

لكن وفي أعقاب ذلك قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه "لا يمكن إلقاء اللوم على أنقرة في نشر أوكرانيا للأسلحة"، موضحا أن "أي سلاح تشتريه دولة ما من تركيا أو غيرها لا يمكن الحديث عنه على أنه سلاح تركي أو روسي أو أوكراني، وإنما يصبح ملكا للبلد الذي اشتراه".

وأضاف الوزير التركي، بحسب وكالة "الأناضول" أن بلاده "صادفتها أسلحة مختلفة من دول عدة، بما في ذلك روسيا، خلال حربها ضد الإرهاب في أراضي دول أخرى"، مستدركا: "لكننا لا نتهم روسيا على الإطلاق".

"تأثير نفسي وعسكري" 

ورغم أن أوكرانيا تمتلك أسلحة أميركية مضادة للدبابات والطائرات، وأسلحة أخرى من الناتو، إلا أن مسيّرات "بيرقدار" تصدّرت المشهد على نحو أكبر، وخاصة بعد مرور اليوم الثاني من الحرب الروسية.

يقول علي باكير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر إن هذا النوع من الطائرات يعتبر "من العلامات الفارقة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث تثبت مرة أخرى مدى جدارتها وقدرتها على تحقيق فارق في المعركة الحاسمة".

لكن باكير يرى أنها "ليست بديلا عن الطائرات المقاتلة أو عن وجود استراتيجية عسكرية"، مشيرا في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "بيرقدار قادرة ضمن معطيات محددة على إلحاق خسائر في صفوف العدو، وعلى تغيير المعادلة ضمن إطار محدود".

وفيما يتعلق بالغزو الروسي أثبتت الطائرات تركية الصنع "أنها الأكثر فتكا وتأثيرا على إيقاع خسائر عسكرية مباشرة في صفوف القوات الروسية". 

وكان لها ميزة إضافية، بحسب باكير بأنها "لم تعمل على تدمير المعدات الروسية فحسب، بل نقلت الصورة الكاملة للعملية"، وهذا الأمر "له تأثير من الناحية النفسية والسيكيولوجية". 

وعبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتحديد انتشرت تسجيلات كثيرة على مدى الأيام الستة الماضية، ووثقت "مدى احترافية بيرقدار على إلحاق خسائر في صفوف القوات الروسية". 

ويشير أستاذ العلاقات الدولية إلى أن تصريحات الرئيس الأوكراني ووزير دفاعه وخارجيته وباقي الوزراء تشي بأن "الجانب الأوكراني يريد الحصول على أكبر قدر من الدعم الممكن، سياسيا واقتصاديا وعسكريا". 

كيف تتعاطى أنقرة؟ 

ولم تبد أنقرة حتى الآن أي حالة اصطفاف لطرف دون آخر، وكان إردوغان قد أعلن في تصريحات الثلاثاء: "نقول إننا لن نتخلى لا عن أوكرانيا ولا عن روسيا"، مكررا دعوته للعب دور الوساطة، وإنهاء الحرب الروسية عن طريق السلام. 

وبرزت مخاوف الأربعاء على لسان محللين عسكريين أتراك من أن الترويج الكبير من جانب وسائل الإعلام الغربية والجانب الأوكراني للدور الذي تلعبه الطائرات المسيرة قد تقف ورائه نوايا لإقحام أنقرة بالمشهد العسكري ضد روسيا، بصورة غير مباشرة. 

وتحدث خبير الأمن والإرهاب، عبد الله آغار لصحيفة "صباح" المقربة من الحكومة، الأربعاء عما وصفه بـ"التلاعب الخطير للغاية"، وقال: "لقد قمنا بالتعاون بين البلدين في مجال صناعة الدفاع في إطار القانون الدولي، وقمنا ببيع هذه الأسلحة لأوكرانيا. الأخيرة تستخدمها بمحض إرادتها".

وأضاف آغار أن هناك العشرات من الأسلحة الثقيلة التي قدمها الغرب لأوكرانيا، مشيرا: "هناك جهد منظم لوضع تركيا وروسيا وجها لوجه"، بحسب تعبيره. 

وتنتج طائرات "بيرقدار" من قبل شركة "بايكار"التي يتولى إدراتها سلجوق بيرقدار صهر الرئيس إردوغان، و"تركيش إيروسبايس إندستريز"، واشترتها حوالي 12 دولة حتى الآن.

وكان سلجوق بيرقدار قد نشر تغريدة عبر "تويتر"، الاثنين، أدان فيها "بأشد العبارات" ما وصفه بـ"الغزو غير القانوني لروسيا، بتجاهل سيادة دولة مستقلة". 

وقال بيرقدار: "ما يحدث في العالم يظهر ذلك بوضوح. التكنولوجيا الوطنية وصناعة الدفاع القوية والمستقلة أمران حيويان للدول. الطريقة الوحيدة لتركيا مستقلة تماما وقوية ومزدهرة". 

بدوره يعزو أستاذ العلاقات الدولية، علي باكير التركيز الأوكراني على الطائرات المسيّرة التركية بأن "الأمر يتعلق بوجود شراكة استراتيجية سابقة بين كييف وأنقرة".

وهذه الشراكة يتعلق جزء منها بالصناعات الدفاعية.

وبحسب باكير: "تريد أوكرانيا من خلال الترويج لستجيلات الضربات بأن تؤكد على متانة الشراكة الاستراتيجية مع تركيا وأن تطلب المزيد من الدعم".

وبالفعل أعلنت الدفاع الأوكرانية، صباح الأربعاء، أنها طلبت المزيد من مسيرات "بيرقدار"، وقبل ذلك دعت أنقرة لإقفال مضيقي البوسفور والدردنيل، وهو ما اتخذته أنقرة الثلاثاء. 

ويوضح باكير أن "جزء من العملية يتعلق بالعلاقات الثنائية ورغبة أوكرانيا في طلب المزيد من الدعم، لاسيما أن أوكرانيا تمتلك عدد مسيرات محدود. ربما 20 أو 22 مسيّرة". 

"اختبار صعب" 

بالنسبة لروسيا لم يصدر أي تعليق منها بشأن الضربات التي أعلن عنها الجيش الأوكراني ووثقها بتسجيلات مصورة، عن طريق الطائرات تركية الصنع (بيرقدار). 

لكن وفي اليوم الأول من إطلاق الحرب الروسية ذكرت وسائل إعلام روسية بينها "روسيا اليوم" أن "قوات الدفاع الشعبي في لوغانسك أسقطت طائرتين مسيرتين هجوميتين من طراز بيرقدار تي بي2، بالقرب من بلدة شاستي".

وذلك لم تؤكده أية مصادر أخرى من أوكرانيا أو تركيا، ليكون الجانب الروسي أول من يفتح ملف هذه الطائرات، عقب اندلاع الحرب. 

ويقول الباحث السياسي، طه عودة أوغلو إنه وعلى الرغم من عرض تركيا للوساطة بين موسكو وكييف، إلا أنها وعلى الطرف المقابل لم تتنازل عن الدعم العسكري الذي تتيحه لكييف، وخاصة المتعلق بمنظومة الطائرة المسيرة. 

و"أوكرانيا هي الدولة التي كانت قد وقعت صفقة جديدة نهاية الشهر الماضي لاستلام طائرات تركية بدون طيار من النوع المتطور Akinci".

ويضيف عودة أوغلو لموقع "الحرة": "لكن في المقابل تركيا ما زالت تؤكد رسميا بأن دعمها لأوكرانيا يقتصر على الشق السياسي والإنساني".

وتعي  أنقرة تماما بأن "الأزمة الحالية تعد اختبارا صعبا للسياسية الخارجية التركية، الأمر الذي يجعل موقفها دقيقا للغاية، ومحملا بكثير من الحسابات المعقدة".

ويشير الباحث إلى أن أنقرة تؤكد وحتى الآن أن "طائرات بيرقدار أصبحت ملكا للبلد الذي يقوم بشرائها، وهنا تتهرب من أي ضغوط روسية في المستقبل بخصوص أي دعم عسكري تركي لأوكرانيا".

من جهته يقول أستاذ العلاقات الدولية، علي باكير إن "الجانب التركي يؤكد على موضوع المتوازن لأنه يريد أن يقوم بدور الوساطة وإنهاء الحرب سلميا".

كما يؤكد على أنه "لن يتخذ قرارات متطرفة ضد روسيا كالعقوبات التي فرضتها الدول الغربية". 

لكن ومع ذلك يشير باكير إلى أن "تركيا تضرب من تحت الطاولة من خلال الجانب الأوكراني، وهذا ما قد يسبب مشكلة في مرحلة لاحقة بين موسكو وأنقرة". 

روسيا تستهدف القوات الأوكرانية بأسلحة كيميائية. أرشيفية - تعبيرية
روسيا تستهدف القوات الأوكرانية بأسلحة كيميائية. أرشيفية - تعبيرية

اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء، الجيش الروسي باستخدام "مادة الكلوروبيكرين" وهي سلاح كيميائي، ضد القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن روسيا لجأت أيضا إلى مواد كيميائية مخصصة أساسا لمكافحة الشغب مثل "قنابل الغاز المسيل للدموع" واستخدمتها ضد القوات الأوكرانية "كأسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكل أيضا انتهاكا للمعاهدة".

وأشارت الخارجية إلى أن استخدام هذه المواد "ليس حادثة معزولة، وربما كان الدافع وراءها رغبة القوات الروسية في طرد القوات الأوكرانية من أماكن تحصينهم، وتحقيق مكاسب تكتيكية في ساعة المعركة".

وزادت أن موسكو تتجاهل التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية في انتهاك بما اتبعته في عمليات تسميم أليكسي نافالني وسيرغي ويوليا سكريبال بغاز الأعصاب نوفيتشوك.

وأليكسي نافالني، المعارض السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توفي في 16 شباط/فبراير الماضي بعد أن كان قد تعرّض لعملية تسمم خطرة اتهم الكرملين بالوقوف خلفها.

أما العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا سكريبال فقد تعرضا للتسميم في إنكلترا في 2018.

وأعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على أكثر من 280 فردا وكيانا في روسيا بسبب العدوان الروسي والقمعي الداخلي الذي تفرضه موسكو.

وأوضحت الخارجية أنها بالتنسيق مع وزارة الخزانة صنفت ثلاثة كيانات حكومية تابعة لروسيا مرتبطة ببرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية وأربع شركات روسية تقدم الدعم لهذه الكيانات، كما صنفت وزارة الخزانة بشكل منفصل ثلاثة كيانات وفردين متورطين في شراء مواد للمعاهد العسكرية المشاركة في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية.

وتشمل الجهات التي تم فرض عقوبات عليها: قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، ومعهد البحوث العلمية للصوتيات التطبيقية، والمعهد العلمي والبحثي المركزي الـ48 التابع لوزارة الدفاع.

إضافة إلى شركة "نبو ترانسكوم"، وشركة "أي بي أس" للتوليد البيولوجي، وشركة "لاب سيرفس"، وشركة "أو أو أو تي أس أس" التي تورد معدات مخبرية للمعهد العلمي التابع لوزارة الدفاع الروسية.

وتؤكد روسيا أنها لم تعد تمتلك ترسانة كيميائية عسكرية، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة لإبداء مزيد من الشفافية بشأن عمليات التسميم المتهمة بها. 

وردا على بيان العقوبات، عبّرت موسكو عن رفضها اتهامات واشنطن للجيش الروسي باستخدام سلاح كيميائي في أوكرانيا. 

وفقا للمعاهد الوطنية للصحة فإن الكلوروبيكرين هو مادة كيميائية استخدمت كسلاح كيميائي ومبيد حشري، ويؤدي استنشاقها إلى خطر على الصحة.

وعلاوة على الشركات الروسية، تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة نحو ستين شخصا وشركة أجنبية، صينية على وجه الخصوص، وذلك بتهمة "مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية"، بحسب بيان رسمي.

ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قولها إن "العقوبات المتخذة اليوم تهدف إلى إلحاق المزيد من الإخلال وإضعاف المجهود الحربي الروسي من خلال التعرض لصناعتها العسكرية الأساسية وشبكات التحايل على العقوبات الحالية التي تساعدها على الإمداد".

ومن الشركات الأجنبية المستهدفة، هناك 16 شركة من الصين أو هونغ كونغ، متهمة بغالبيتها بمساعدة روسيا في توريد مكونات محظورة. إضافة الى ذلك، اتهمت اثنتان منها بشراء المواد اللازمة لإنتاج الذخائر الحربية.

وتشمل العقوبات شركات من خمس دول أخرى هي الإمارات وتركيا وأذربيجان، بالإضافة إلى بلجيكا وسلوفاكيا، وهما دولتان في الاتحاد الأوروبي. 

وتعمل حوالى مئة شركة روسية، من بين أكثر من 200 شركة مستهدفة، بشكل خاص في قطاعات الدفاع والنقل والتكنولوجيا. وتشارك العديد من الشركات في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية.

كما تهدف العقوبات إلى تقييد إمكانية تطوير البنية التحتية للغاز والنفط في روسيا، والتي من شأنها أن تسمح لها بتصدير المحروقات بسهولة أكبر وخاصة إلى الصين.

ويتم التصدير حاليا بواسطة ناقلات نفط أو غاز بسبب الافتقار إلى خطوط أنابيب كافية نحو الشرق.

وتنص هذه العقوبات التي تعنى بها كذلك وزارة الخارجية الأميركية، بشكل خاص على تجميد أصول الشركات أو الأفراد المستهدفين المقيمين في الولايات المتحدة، كما تمنع الكيانات أو المواطنين الأميركيين من التعامل مع المستهدفين بالعقوبات. 

كما يحظر على الأشخاص المعنيين دخول الولايات المتحدة.

وتسيطر روسيا الآن، التي تصف حربها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة، على ما يقل قليلا عن خمس أراضي أوكرانيا واستولت على الجزء الأكبر من تلك الأراضي خلال الأشهر الأولى من الحرب التي شنتها في فبراير 2022 بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وسيطرت روسيا على نحو ست قرى في منطقة دونيتسك، بينما عززت مواقعها الميدانية في منطقة خاركيف.

وحذر قائد الجيش الأوكراني الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي الأحد من أن أوكرانيا قد تخسر المزيد من الأراضي إذا لم يسلم الغرب الأسلحة بسرعة.