آخر الأخبار
الداخلية تنفي إلقاء القبض على قاتل "أم فهد": التحقيقات مستمرة 20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب "شجار الضبّاط" الحكومة تشكل لجنة تحقيقية باستهداف "خومور" وتكشف حصيلة وجنسية الضحايا منتخبنا الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بفوزه على فيتنام تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد

مقاومة سنجار تصدر بياناً يخص أوضاع القضاء: سنحمي أنفسنا

أمن | 3-05-2022, 19:57 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أصدرت قيادة وحدات مقاومة سنجار، اليوم الثلاثاء، بياناً حول الوضع الأمني في القضاء.

وقالت القيادة، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "منذ فترة وحكومة الكاظمي تحاول الهجوم علينا و على شعبنا بشتى المحاولات التي لا تخدم العراق لكن وفي كل مرة يحاولون إراقة الدماء ونحن بذلنا جهدآ كبيرآ لعدم حدوث هذا الشيء وتعاملنا مع الوضع بحساسية كبيرة".

وأضافت: "في الوقت الذي كنا كشعب و قوة نتحضر لأستقبال عيد رأس السنة الأيزيدية لنحييها معآ وفي الوقت نفسه هاجمت حكومة الكاظمي إحدى النقاط التابعة لأساييش أيزيدخان في 17 نيسان . ولغرض السيطرة على هذه المشاكل و معرفة نوايا هذه المحاولات بذلنا جهدآ كبيرآ لحلها لكن وللأسف في تلك الليلة هاجموا قواتنا و حاولوا السيطرة على مكتسباتنا وقواتنا و سطوها و إنهائها".

وأردفت: "لكن هنا ابدا شعبنا مع قواته مقاومة كبيرة وتحركوا لغرض عدم بلبلة الوضع والسيطرة عليه، أصبحنا مجبورين أن نحمي أنفسنا و شعبنا في ضل هذا الوضع".

وأكملت: "هذا وبالرغم من ثلاثة مفاوضات بيننا وبين حكومة الكاظمي لكنهم أستمروا في تحشيد القوات و الأسلحة الثقيلة وتمركزت في الجهة الشمالية من جبل سنجار لأجل تكرار هجماته".


وبينت، أن "قواتنا لأجل إيقاف هذه المحاولات و عدم دخول هذه الأسلحة إلى داخل المجمعات أجبرت على قطع بعض الطرق، لكن مرة ثانية هاجمت قواتنا و شعبنا بالمدافع و الدبابات و جميع الأسلحة التي يملكها حكومة الكاظمي".


وتابعت، أن "حكومة الكاظمي قامت بهذه الهجمات بأمر من الدولة التركيا و مساعدة حزب الديمقراطي الكردستاني حيث نفذت هذه الهجمات بيد قائد عمليات الموصل، يعني حكومة الكاظمي تأخذ هذه الأوامر بشكل مباشر من الدولة التركيا الغاشمة وبمساعدة اعنوانه الخونة في حزب الديمقراطي الكردستاني لتلبي مطالبهم".


وأوضحت: "نقولها مرة ثانية مشكلة سنجار ليست مشكلة عسكرية و إنما مشكلة سياسية، إن هذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي و حكومتة تمهد الطريق لأحتلال أرض العراق ويجب على الشعب العراقي إدراك هذا الشيء وأن يكون له موقف تجاه هذه السياسات".


وقالت إن "محاولات نزع السلاح الأيزيدي وإنهاء وجود القوات قواتهم في الوقت الذي يمر العراق بأزمات سياسية واجتماعية تمهد لظهور الحركات القوات المتطرفة التي لها خطورة على الحكومة و بالأخص على الأيزيدين . وتفتح الطريق أمام تكرار سيناريو 2014".

وأكدت: "نحن كمجتمع أيزيدي وعلى مر تاريخنا واجهنا الكثير من الإبادات الجماعية السبب الرئيسي في ذلك كنا لا نمتلك قوة دفاعية ذاتية".


وأضافت: "وخاصة في عام 2014 عندما تركنا لوحدنا من حقنا أن ننظم أنفسنا على السعيد السياسي و العسكري و أن نحمي أنفسنا ، لذلك سنقبى نحمي أنفسنا ولم نضع مجتمعنا دون قوة ذاتية لتحمينا ، ولن نقبل بهذه الأشكال من المحاولات، في نتائج هذه المحاولات كان هناك خسائر من الجهتين حيث أستشهد أحد رفاقنا و جرج ثلاثة واحد منهم كان مدنيآ".


واشارت الى، ان "مرة ثانية نظهر بأننا نأخذ حل المشاكل بطرق التفاوض و الديمقراطية و نهدف إليه ، نحن لسنا ضد الجيش العراقي لكننا ضد سياسة أستخدام الجيش لصالح أطراف خارجية ، نكرر ونقول سنحمي أنفسنا ضد أي هجمات فليحدث ما يحدث سنحمي مكتسبات شعبنا و في هذا الطريق لن نخطو خطوة إلى الوراء".

وبينت: "وعلى هذا الأساس على مجتمعنا أيضآ أن يكون صندآ لقواتها و أن يحسن مقاومته وأن ترفع من نضاله .
كما ويجب على شعبنا عدم إعطاء الفرصة لتلك الخطط و المؤامرات التي تهدف إلى إسقاطنا".