دردشة / المسلسل أبصر النور على تلفزيون الكويت

سلمى سالم لـ «الراي»: أطلُّ بعفوية في «مساحات خالية»

تصغير
تكبير
  • أتشوّق لأصداء دوري في العمل

عبّرت الفنانة سلمى سالم عن تشوّقها لتلمس ردود فعل المشاهدين عن دورها في المسلسل الدرامي «مساحات خالية» الذي أبصر النور وعرضه أخيراً على تلفزيون الكويت، خصوصاً وأن العمل تم تأجيله غير ذي مرة، لظروفٍ تتعلق بالتسويق والتوزيع، وفقاً لصنّاعه.
سالم، كشفت لـ«الراي» عن تجسيدها لدور الأم الطيبة، والمرأة المسالمة التي تحب الخير للجميع، مثلما تحبه لنفسها، لافتةً إلى أن شخصيتها في المسلسل تختلف كلياً عما ما قدمته في أعمال سابقة، لا سيما بعد أدائها المتكرر لأدوار الشر والمرأة المتسلطة.
وتابعت قائلة: «في مساحات خالية، سترونني بشخصية مُغايرة، حيث أطلُّ بعفوية ومن دون تصنع، فأنا بطبيعتي إنسانة مسالمة وعاطفية للغاية، حتى إن دموعي قريبة جداً من عينيّ اللتين تغرورقان لأبسط الأسباب، والحمد لله أنني لا أحمل الصفات التي أجسدها في أعمالي».


ومضت تقول: «ما ترونه من أدوار أقدمها على شاشة التلفزيون يتناقض تماماً مع الحياة البسيطة التي أعيشها مع أسرتي ومع الآخرين من حولي، حيث أتعامل مع الجميع بروح مرحة، إذ لم تمتد ذراعي يوماً على أحد، ولا أذكر أنني قسوتُ على عاملة في البيت ولا حتى على ابني يوسف الذي يبلغ من العمر 8 أعوام، أو غيره».
واستدركت قائلةً: «لا شك أن لأدوار الشر التي أقدمها بالغ الأثر في مشواري، كما أنها تترك بصمة واضحة لدى المشاهدين، غير أن التلوّن في الأداء مطلوب بقوة، لدرء التكرار والابتعاد عن النمطية».
وكانت القناة الأولى بتلفزيون الكويت قد أطلقت العرض الأول والحصري للمسلسل، والذي يبث يومياً من الساعة الحادية عشرة مساء، ويعاد في وقت لاحق من اليوم التالي.
«مساحات خالية» من إنتاج شركة «دال ميتا» للفنان منفذ عبدالعزيز السريع، وهو من تأليف علي فريج، وإخراج محمود الدوايمة، ويشارك في بطولته إلى جانب سلمى سالم، كل من إبراهيم الحربي وزهرة الخرجي وعبير أحمد وشيلاء سبت وعبدالله الطراروة وأحمد حسين جاسم وشهد عبدالله ويوسف الحشاش، بالاشتراك مع الفنانين القديرين محمد جابر وعبدالإمام عبدالله.
كما يناقش العمل قضايا إنسانية واجتماعية عبر طابع درامي مشوق، وذي أحداث مليئة بالمفاجآت، ويقدم صورة عن الحياة الحالية لناحية اللهث وراء المال والمصالح، من دون الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الأسرية، وصلة الرحم، في ظل سيطرة الأفكار الدخيلة على المجتمع، وتحديداً الشباب، وتتناول القصة الصراع على المال، ويتخلله بعض الجرائم التي يكتنفها الكثير من الغموض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي